الحمد لله.
الذي يظهر والله أعلم أن هناك مشكلة نفسية تعاني منها زوجتك، قد تكون خجلًا غير صحي، وقد تكون رواسب قديمة أدت لأزمة مرتبطة بالعلاقة الخاصة، ومثل هذا لا بد فيه من طلب مساعدة متخصصة من معالجة نفسية.
وإن رفضت زوجتك طلب المساعدة، فذكرها بالله تبارك وتعالى، وبأن طاعتك في هذا حق لازم عليها، مهما كانت تفاصيل ما تطلبه منها طالما لا تأمرها بمعصية.
فإن إجابة المرأة لزوجها في الفراش واجبة، سواء من حيث أصل الإجابة أو من حيث تفاصيلها، ما دامت التفاصيل من حيث أمر الله ، وشرع لعباده، وليس فيها مخالفة شرعية، ولا ما يستبشعه الأسوياء.
فرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح ) أخرجه البخاري (3237).
ولا مانع إن أصرت على موقفها من أن تستعين بأشخاص تحبهم هي وتحترمهم لعلهم يؤثرون على قرارها.
ثم تستعين بأهلها، والمقصود من كل ذلك: أن قبولها الدخول إلى مرحلة علاجية متخصصة لا مفر منه، وهو السبيل الأساسي للتعامل مع الأزمات من هذا النوع.
والله أعلم.