حكم بقاء أثر الوشم في الجسم وسن الذهب بعـد معـرفة تحريمهما
ما حكم بقاء أثر الوشم في جسم الإنسان بعد معرفته لتحريمه ، وكذلك بقاء سن ذهب ركبها مسلم في حال جهله ، ونزعها بعد علمه بالتحريم يوجد فراغا في فمه ؟ .
الجواب
الحمد لله.
أفيدك بأن الوشم في الجسم حرام ؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنه
لعن الواصلة والمستوصلة ، والواشمة والمستوشمة ) ، وإذا فعله المسلم في حال جهله
بالتحريم ، أو عمل به الوشم في حال صغره ، فإنه يلزمه إزالته بعد علمه بالتحريم
، لكن إذا كان في إزالته مشقة أو مضرة فإنه يكفيه التوبة والاستغفار ، ولا يضره
بقاؤه في جسمه . وأما تركيب سن الذهب بدون حاجة فإنه غير جائز ؛ لتحريم الذهب
على الرجال ، ما لم تدع إلى ذلك ضرورة . وقد أفدت في سؤالك : أنك عملته من أجل
الزينة ، فيلزمك إزالته ، وفي إمكانك تركيب ما يقوم مقامه من الأنواع المباحة
غير الذهب . وفق الله الجميع لما فيه رضاه . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.