الحمد لله.
"إذا انتقل من صوم الاثنين والخميس إلى صوم يوم وفطر يوم ، فقد انتقل إلى ما هو أفضل ، وفيه نزاع ، والأظهر أن ذلك جائز . كما لو نذر الصلاة في المسجد المفضول ، وصلى في الأفضل ، مثل أن ينذر الصلاة في المسجد الأقصى ، فيصلي في مسجد أحد الحرمين . والله أعلم " انتهى .
"مجموع فتاوى ابن تيمية" (25/289، 290) .
فلا حرج عليه من صيام يوم وفطر يوم ، وإن أدى ذلك إلى ترك صيام يوم الاثنين أو الخميس ، لأنه ترك صيامه وفعل ما هو أفضل .
وأفضل الصيام : صيام يوم وفطر يوم . كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم رواه البخاري (1976) ومسلم (1159) .
تعليق