الأحد 21 جمادى الآخرة 1446 - 22 ديسمبر 2024
العربية

اشترك مع جيرانه في الإنترنت مع احتمال استعمالهم له في المعصية

112708

تاريخ النشر : 12-02-2008

المشاهدات : 14777

السؤال

قمت بتوصيل كابل إنترنت فائق السرعة إلى منزلي ولأن ثمن الاشتراك كبير على ميزانيتي قمت بتركيب سويتش ووزعت كابلات على بعض جيراني لنتقاسم معاً اشتراك الإنترنت . سؤالي : هل هناك إثم علىَّ إذا استخدم هؤلاء الجيران الإنترنت فيما يغضب الله عز وجل ؟ وما الحل ؟

الجواب

الحمد لله.

الإنترنت من الوسائل التي تستعمل في الخير والشر ، والمباح والحرام ، وإذا لم يكن المستعملون له من المتمسكين بدينهم الواقفين عند حدود ربهم ، فإنه قد لا يخلو استعمالهم من الحرام كمشاهدة وتنزيل الصور والأغاني والأفلام ، والمشاركة في المحادثات الهابطة ونحوها ، ولهذا لا يجوز أن تعطي وصلة الإنترنت لمن يغلب على ظنك أنه سيستعمله في الحرام ، فتخيّر من جيرانك من ترى أنه لن يستعمله استعمالاً محرماً ، وإلا فاقتصر على الاشتراك لنفسك ولو كلفك مبلغا زائدا، فرارا من الإعانة على المعصية.
ولك أن تأخذ وصلة من مجموعة قائمة مشتركة في الإنترنت ، فتسلم حينئذ من قضية الإعانة على الحرام والدلالة عليه .
ولمزيد الفائدة راجع جواب السؤال رقم (108648) .
والله أعلم .

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر: الإسلام سؤال وجواب