الحمد لله.
أولا :
نسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياك لطاعته ومرضاته ، وأن يتم عليك نعمته ، ويرزقك الزوج الصالح والذرية الصالحة .
ثانياً :
الخاطب أجنبي عن مخطوبته ، لا يحل له أن ينظر إليها أو يخلو بها أو يصافحها ، ولا يستثنى من ذلك إلا نظر الخطبة الذي أباحه الشارع ، ليتم الاختيار على هدى وبصيرة .
وكلام المرأة مع الرجل الأجنبي عنها لا مانع منه عند الحاجة وانتفاء الريبة ، وعدم الخضوع بالقول ، ولهذا فلا حرج في كلامك مع الخاطب في ترتيب أمور الزواج وما يتصل به مع وجود محرمك ، لكن لا نرى الإكثار من ذلك ، ولا نرى حضورك في كل مجلس يزور فيه أهلك ، لا سيما إذا طالت فترة الخطبة ، وإنما يقتصر حضورك على المجلس الذي يتعلق بترتيب أمور الزواج ، ويكون لحضورك فيه داع وحاجة ، وإذا كفاك وليّك ذلك كان أولى وأفضل .
وينظر جواب السؤال رقم (36807) .
والله أعلم .
تعليق