السبت 27 جمادى الآخرة 1446 - 28 ديسمبر 2024
العربية

الجلوس مع الخاطب لمناقشة أمور الدين وترتيبات الزواج

117217

تاريخ النشر : 23-04-2008

المشاهدات : 20853

السؤال

جزاكم الله خيرا علي إعانتكم لنا في تطبيق الدين بصورته السمحة والجميلة ، عندي سؤال وأرجو الله أن أجد لديكم الإجابة : أنا تمت خطبتي بفضل الله علي رجل أحسبه علي خير ولا أزكي على الله أحداً ، وتمت الرؤية الشرعية ، ورأى وجهي مرة واحدة قبل هذه الخطبة ، وتمت الخطبة بفضل الله ، وسؤالي هو : هل يجوز لي أن أجلس مع خطيبي هذا عندما يأتي عندنا بنقابي وبوجود المحارم ؟ فأنا بفضل الله لا أكلمه أصلا إلا في وجود المحارم ، فهل يجوز هذا ؟ علما بأن معظم حديثنا يدور في مناقشة أمور الدين ، ومناقشة أمور الزواج من ترتيبات وغيره .

الجواب

الحمد لله.


أولا :
نسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياك لطاعته ومرضاته ، وأن يتم عليك نعمته ، ويرزقك الزوج الصالح والذرية الصالحة .
ثانياً :
الخاطب أجنبي عن مخطوبته ، لا يحل له أن ينظر إليها أو يخلو بها أو يصافحها ، ولا يستثنى من ذلك إلا نظر الخطبة الذي أباحه الشارع ، ليتم الاختيار على هدى وبصيرة .
وكلام المرأة مع الرجل الأجنبي عنها لا مانع منه عند الحاجة وانتفاء الريبة ، وعدم الخضوع بالقول ، ولهذا فلا حرج في كلامك مع الخاطب في ترتيب أمور الزواج وما يتصل به مع وجود محرمك ، لكن لا نرى الإكثار من ذلك ، ولا نرى حضورك في كل مجلس يزور فيه أهلك ، لا سيما إذا طالت فترة الخطبة ، وإنما يقتصر حضورك على المجلس الذي يتعلق بترتيب أمور الزواج ، ويكون لحضورك فيه داع وحاجة ، وإذا كفاك وليّك ذلك كان أولى وأفضل .
وينظر جواب السؤال رقم (36807) .

والله أعلم .
 

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر: الإسلام سؤال وجواب