الحمد لله.
مهما فعلت والدتك من أخطاء تجاهك فينبغي أن تتحمل وتصبر ، بل ينبغي أن تستثمر وجودها على قيد الحياة لتعتني ببرها ففي ذلك أجر عظيم . وقد بكى أحد السلف حين مات أحد والديه فقال : كان لي بابان إلى الجنة فأغلق أحدهما . بل قال النبي عليه الصلاة والسلام : " رغم أنف من أدرك والديه أو أحدهما عند الكبر ثم لم يغفر له " . والوالدان يصعب أن يتحكما في عواطفهما ، ويحصل منهما كثيرا أن يميلا لبعض الأولاد دون بعض ، فعلينا أن نتحمّل ذلك منهم ونصبر ، وعما قريب سنكون _ إن طال بنا العمر _ مكانهما .
الشيخ محمد الدويش .
وإذا استمرت أمك على ترك الصلاة فعليك الاستمرار في دعوتها بالحسنى واللين والرفق وتجتهد لها بالدعاء لعل الله أن يهديها .
وتارك الصلاة بالكلية كافر ولكنَّ الوالدين يعاملان معاملة خاصة حتى لو كانا كافرين لقوله تعالى : ( وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً ) لقمان/15 .
تعليق