الحمد لله.
أولاً : لا شك أن مثل هذه المحادثات إن كانت طريقاً إلى الشر والفتنة ـ كما حدث من تأثّرك بهذا الرجل ـ فإنه أمر محرم ولا يجوز وكل ما كان وسيلة إلى محرّم فهو محرّم ، ويراجع جواب سؤال رقم ( 6453 )
ثانياً : الواجب عليك التوبة إلى الله عز وجل والاستغفار من هذا الفعل المحرم ، والندم على ذلك ، والترك الفوري لاستخدام المحادثات مع الرجال الأجانب عبر هذه القنوات ، وعليك بدعاء الله عز وجل أن يسترك في الدنيا والآخرة ، وننصحك بأن تشغلي وقتك بما ينفعك في دينك ودنياك ، من تعلّم أمور دينك والاهتمام بزوجك ، ورعاية أبنائك ، فلا شك أن هذا مما يأجرك الله عليه ، وعليك بالإكثار من الأعمال الصالحة ، والتعرّف على نساء صالحات حتى يكن بديلاً عن شغل وقتك بما يضر ولا ينفع . نسأل الله الهداية والتوفيق للجميع .
تعليق