الخميس 18 رمضان 1445 - 28 مارس 2024
العربية

من صفات الزوجة الصالحة في السنة النبوية

127782

تاريخ النشر : 06-06-2009

المشاهدات : 362372

السؤال

أحسن النساء : سئل أعرابي عن أحسن النساء ؟..... فقال : أفضل النساء : أصدقهن إذا قالت ، التي إذا غضبت ...حلمت ، وإذا ضحكت ....تبسمت ، وإذا صنعت شيئا أجادته .. ، التي تلتزم بيتها... ، ولا تعصي زوجها .. ، العزيزة في قومها .... ، الذليلة في نفسها ، ... الودود...الولود... وكل أمرها محمود .....! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة : الودود ، الولود ، الغيور على زوجها ، التي إذا آذت أو أوذيت جاءت حتى تأخذ بيد زوجها ثم تقول : والله لا أذوق غمضا حتى ترضى عني ، هي في الجنة ، هي في الجنة ، هي في الجنة ) ومعنى الجملة الأخيرة غمضاً : أي لا أنام ولا يستريح لي بال . أسوأ النساء : قيل لأعرابي : صف لنا شر النساء ؟ فقال : شرهن ... الممراض ، .... لسانها .... كأنه حربة ، ...... تبكي من غير سبب ، ..وتضحك من غير عجب ، .... كلامها وعيد...، وصوتها شديد..... ، تدفن الحسنات ، ...وتفشي السيئات...... ، تعين الزمان على زوجها ، ..ولا تعين زوجها على الزمان ... ، إن دخل خرجت ..... ، وإن خرج دخلت ..... ، وإن ضحك بكت .. ، وإن بكى ضحكت...... ، تبكي وهي ظالمة ...، وتشهد وهي غائبة .... ، قد دلى لسانها بالزور ، .....وسال دمعها بالفجور ... ، ابتلاها الله بالويل والثبور ..... وعظائم الأمور ، هذه هي شر النساء . ما تعليقكم على هذا الموضوع ؟

الجواب

الحمد لله.

الحديث الوارد في هذا المقال صح عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه أنه قال :

( أَلَاْ أُخْبِرُكُم بِرِجَالِكُم فِي الجَنَّةِ ؟!

النَّبِي فِي الجَنَّةِ ، وَالصِّدِّيقُ فِي الجَنَّةِ ، وَالشَّهِيدُ فِي الجَنَّةِ ، وَالمَوْلُودُ فِي الجَنَّةِ ، وَالرَّجُلُ يَزُورُ أَخَاهُ فِي نَاحِيَةِ المِصْرِ - لَاْ يَزُورُهُ إِلَّا لِلَّهِ - فِي الجَنَّةِ .

أَلَاْ أُخبِرُكُم بِنِسَائِكُم فِي الجَنَّةِ ؟!

كُلُّ وَدُودٍ وَلُودٍ ، إِذَا غَضِبَت أَو أُسِيءَ إِلَيهَا أَو غَضِبَ زَوجُهَا ، قَالَت : هَذِه يَدِي فِي يَدِكَ ، لَاْ أَكْتَحِلُ بِغُمضٍ َحتَّى تَرضَى )

روي من حديث أنس وابن عباس وكعب بن عجرة رضي الله عنهم .

أخرجها النسائي في الكبرى (5/361) والطبراني في الكبير (19/14) والأوسط (6/301) (2/242) وأبو نعيم في الحلية (4/303) وقال الشيخ الألباني : إسناد رجاله ثقات رجال مسلم ، غير أن خلفا كان اختلط في الآخر ..لكن للحديث شواهد يتقوى بها . " السلسلة الصحيحة " (287، 3380)

قال المناوي رحمه الله :

" ( الوَدود ) : بفتح الواو ، أي المتحببة إلى زوجها ، ( التي إذا ظُلمت ) بالبناء للمفعول ، يعني ظلمها زوجها بنحو تقصير في إنفاق أو جور في قسم ونحو ذلك ، قالت مستعطفةً له :

( هذه يدي في يدك ) أي : ذاتي في قبضتك ( لا أذوق غُمضا ) بالضم أي : لا أذوق نوما " انتهى.

وينظر جواب السؤال رقم : (71225) ، (96584)

ويمكن مراجعة كتاب : (أربعون نصحية لإصلاح البيوت) ، في قسم الكتب من موقعنا .

والله أعلم .

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر: موقع الإسلام سؤال وجواب