الحمد لله.
قد سبق الجواب عن التمثيل وما يتعلق به ، وذلك في جوابي السؤالين : ( 10836 ) و ( 22442 ) .
وفي جواب السؤال ( 14488 ) فتوى للجنة الدائمة في تحريم تمثيل أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في الأفلام أو المسرحيات أو غيرها .
وفي تلك الأجوبة :
1. ليس ثمة فرق بين التمثيل الإذاعي والتمثيل المرئي .
2. لا خلاف بين العلماء في تحريم التمثيل الماجن ، والمختلط ، والمحتوي على محرمات في نصِّه ، وأدائه .
3. لم يُبح أحدٌ من العلماء التمثيل على إطلاقه ، بل وضعوا له شروطاً وضوابط .
4. لا ينبغي الإكثار من التمثيل المباح – عند من قال بإباحته - ، حتى ولو كان ذلك في مجال الدعوة إلى الله .
ولم نجد – بعد كثير بحث – فتوى لأحد علمائنا الكبار بالتنصيص على التمثيل الإذاعي .
والذي يظهر أنه لا فرق بين التمثيل الإذاعي والتمثيل المرئي ، من حيث هو تمثيل ؛ سواء على القول بالإباحة ، أو على القول بالمنع . مع أنه لا شك في أن التمثيل المرئي أعظم فتنة ، وأشد مفسدة ؛ لأن الافتتان بالصورة الحية المرئية ، ليس كالافتتان بمجرد الصوت المسموع ؛ لكننا نتحدث عن التمثيل في حد ذاته ، بغض النظر عما اقترن به من أمور أخرى .
والله أعلم
تعليق