الحمد لله.
"الصلاة في السراويل وفي الفانيلة الساترة للمنكبين صحيحة ولا بأس بها إذا كان السروال ساتراً للعورة والفانيلة ساترة للمنكبين ، كل هذا لا حرج فيه ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (لَا يُصَلِّي أَحَدُكُمْ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ لَيْسَ عَلَى عَاتِقَيْهِ مِنْهُ شَيْءٌ) ، فإذا كان على العاتق أو العاتقين شيء كالفانيلة فالحمد لله .
ولكن كونه يتجمل ويلبس قميصه وعمامته يكون أفضل ، لقوله سبحانه : (يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ) الأعراف/31 ، فكونه يأخذ الزينة المعتادة ، ويصلي مع الناس بملابسه الحسنة ، فكل هذا أفضل ، ولكن إذا صلى في إزار ورداء ، أو صلى في قميص ورداء ، أو قميص وفانيلة ساترة للمنكبين فلا بأس بذلك ، ولا حرج فالصلاة صحيحة" انتهى .
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
"فتاوى نور على الدرب" (2/736) .
تعليق