الحمد لله.
لا حرج في شراء ما ذكرت من الطعام من هذا المال دون تفريط في شأن الدراسة التي لأجلها صُرف لك القرض ، وإن جعلت ذلك من المال الآخر المصروف لنفقات المعيشة كان أولى .
وينبغي أن تحرص على إنهاء الدراسة وألا تطيل أمدها لأجل استمرار القرض ، أو التمكن من أدائه ؛ لما في التأخر من تضييع العمر ، وإطالة البقاء في بلاد الغربة ، وأخذ المال على غير وجهه .
ولو فرض أن الدولة تطلب فائدة على القرض عند انتهاء الدراسة ، فإنه لا يلزمك إلا سداد رأس المال ، وتسعى حينها للتخلص من دفع الفائدة .
والله أعلم .
تعليق