الحمد لله.
"الفرض في الصلاة هي الفاتحة ، فهي ركن الصلاة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : (لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ) ، فالفاتحة هي ركن الصلاة سواء كانت فريضة أو نافلة ، والباقي سنة ، فإذا كانت لا تحسن إلا الفاتحة كفتها الفاتحة وصلاتها صحيحة ، سواء كانت فرضاً أو نفلاً والحمد لله ، لكن إذا تيسر لها أن تحفظ جملة من السور فذلك خير لها وأفضل ، حتى يقرأ مع الفاتحة ما تيسر ، وكلما زادت في حفظ ما تيسر من السور كان أفضل لها وخيراً لها ، فأنا أوصي السائلة أن تجتهد في حفظ ما تيسر من القرآن مثل جزء (عم) وما تيسر معه حتى تقرأ به في صلواتها ، فإن لم يتيسر لها ذلك فإنها تكفيها الفاتحة والحمد لله" انتهى .
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
"فتاوى نور على الدرب" (2/787) .
تعليق