الحمد لله.
يجوز التعامل ببطاقة الفيزا مسبوقة الدفع ، وفي حال كون الرصيد بالريال السعودي ، والشراء من مواقع الإنترنت بالدولار ، فإن البنك يجري عملية صرف بين الريال والدولار ، ولا حرج في وجود الزيادة على سعر الصرف العالمي ، لأن للمتصارفين أن يتصارفا بالسعر الذي يتفقان عليه ، فقد يصرف الدولار ب 3.65 ريالا ، أو 3.81 ، فلا يضر ذلك ، ولا يدخل في الربا ، وإنما يشترط في صرف العمليتين المختلفتين : حصول التقابض الفوري فقط ، لا التساوي ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ ، وَالْفِضَّةُ بِالْفِضَّةِ ...مِثْلًا بِمِثْلٍ ، سَوَاءً بِسَوَاءٍ ، يَدًا بِيَدٍ ، فَإِذَا اخْتَلَفَتْ هَذِهِ الْأَصْنَافُ فَبِيعُوا كَيْفَ شِئْتُمْ إِذَا كَانَ يَدًا بِيَدٍ ) رواه مسلم (2970) من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه .
والريالات والدولارات وغيرها من العملات أجناسٌ مستقلة
لها ما للذهب والفضة من الأحكام .
وينظر للفائدة جواب السؤال رقم : (129083)
.
والله أعلم .
تعليق