الحمد لله.
الواجب أن تتوب إلى الله تعالى وتتشهد الشهادتين وترجع إلى الإسلام ؛ لأن الإنسان يكفر في الحال بقوله إنه سيرتد مستقبلا ، أو بعزمه على الردة ، أو بقوله : إن حصل كذا سيرتد ؛ لأن الجزم بالإسلام شرط ، وحصول التردد فيه كفر .
قال النووي رحمه الله : " والعزم على الكفر في المستقبل كفر في الحال ، وكذا التردد في أنه يكفر أم لا فهو كفر في الحال ، وكذا التعليق بأمر مستقبل كقوله : إن هلك مالي أو ولدي تهودت أو تنصرت . قال : والرضى بالكفر كفر ، حتى لو سأله كافر يريد الإسلام أن يلقنه كلمة التوحيد فلم يفعل أو أشار عليه بأن لا يسلم ، أو على مسلم بأن يرتد فهو كافر " انتهى من "روضة الطالبين" (10/65( .
وفي "الموسوعة الفقهية" (42/ 307) : " ذهب الفقهاء إلى أنه إذا هم الشخص المسلم بالكفر ، أو شك في الوحدانية أو النبوة أو البعث ، أو نوى قطع إسلامه ، أو تردد أيكفر أو لا ، أو عزم على الكفر غدا أو في المستقبل ، خرج من الإسلام وأصبح مرتدا في الحال ؛ لأن طريان الشك يناقض جزم النية بالإسلام " انتهى .
ولا يحل للرجل أن يقيم علاقة مع امرأة أجنبية ، كما لا
يحل له أن يتزوج من هندوسية إلا أن تسلم .
وقد رأيت بنفسك عاقبة العلاقة المحرمة وأنها قادتك إلى التكلم بالكفر ، فاحذر من
هذه العلاقات أشد الحذر ، وأكثر من الاستغفار والأعمال والصالحة رجاء أن يغفر الله
لك ، ويتقبل توبتك .
والله أعلم .
تعليق