الحمد لله.
أولا :
نسأل الله تعالى أن يشفي زوجك ويعافية .
والنصيحة لك : أن تصبري على هذا المصاب ، وأن تقفي إلى جانب زوجك ، وأن تجتهدا في سبيل العلاج ، وفي تقليل احتمال انتقال المرض إليك وإلى أبنائك .
ثانياً :
إذا لم يمكن تفادي الإصابة بالمرض ، وجزم الأطباء بأنه مرض معدٍ ، جاز لك طلب الطلاق لرفع الضرر ، وقد روى الترمذي (1187) وأبو داود (2226) وابن ماجه (2055) عَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلَاقًا مِنْ غَيْرِ بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ ) والحديث صححه الألباني في صحيح الترمذي .
وقوله : "من غير بأس" أي : من غير شدة تلجئها إلى سؤال المفارقة .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : "وإذا كان هذا الذي
أتى بالمرض المعدي يُمنع من الاتصال بالناس فاتصاله بزوجته من باب أولى ، بمعنى: أن
للزوجة أن تطالب بالفراق ولها الحق في هذا" اللقاء المفتوح (74/13) .
والله أعلم
تعليق