الحمد لله.
أولا :
نحمد الله تعالى أن شرح صدرك للإسلام ، وأنار قلبك للإيمان ، ونسأله سبحانه لك الثبات والعون والتوفيق .
ثانيا :
أنت مسلمة الآن ولا تحتاجين لإعادة الشهادة ، فعلى فرض أنك تلفظت بها أول مرة دون
قناعة تامة بالإسلام ، لكنك ولاشك تلفظت بها مرات بعد اقتناعك ورضاك بهذا الدين
العظيم .
ثالثا :
زواجك الذي تم في يناير 2010 زواج صحيح .
رابعا :
نوصيك بالإكثار من الصلاة وقراءة القرآن ، فهما من أعظم أسباب انشراح الصدر وراحة
النفس ، كما ينبغي أن تقنعي زوجك بأهمية الذهاب إلى المسجد ومقابلة المسلمات والبحث
عن صديقات صالحات يكنّ عونا لك على البر والخير ، وليس للزوج أن يمنع زوجته إذا
استأذنه للخروج إلى المسجد ، ما دامت تخرج ملتزمة بالآداب والأحكام الشرعية ، ولا
يترتب على خروجها مفسدة أو فتنة ، وذلك لما رواه البخاري (900) ومسلم (442) أن
النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (لَا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ
مَسَاجِدَ اللَّهِ) .
وانظري تفصيل ذلك في جواب السؤال رقم : (49898)
.
خامسا :
قد أحسنت فيما قمت به من الالتحاق بفصل عبر النت لدراسة التجويد والفقه والتأريخ
الإٍسلامي ، فهذا من شغل الوقت بالخير ، وتـحصيل العلم الذي يرفع الله به الدرجات ،
ويثقّل به الموازين .
واعلمي أن المؤمن لا ينفك عن الابتلاء الذي يمحص ذنبه ، ويرفع درجته ، فاصبري
واحتسبي ، فإن ما عند الله من النعيم يستحق ذلك وأكثر منه .
نسأل الله أن يذهب همك ، ويفرج كربك ، ويرزقك السعادة في الدنيا والآخرة .
والله أعلم .
تعليق