الحمد لله.
التعامل بالربا محرم تحريما شديدا ، إقراضا أو اقتراضا ، فقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله .
والذي يفهم من سؤلك أن الشخص يقترض قرضا ربويا ثم يلجأ إلى هذه المنظمات ، فتتحمل عنه الفائدة ، فإن كان الأمر كذلك ، فهذا عمل محرم ؛ وفاعله واقع في الربا ، سواء سدد الفائدة أو لم يسددها أو سددها عنه غيره .
وكذلك الأمر لو اقترضت المنظمة باسمه قرضا ربويا ، وتحملت عنه الفائدة ؛ لأنها وكيلة عنه في الاقتراض الربوي ، فيشترك الاثنان في الإثم .
والله أعلم .
تعليق