الحمد لله.
أولاً :
الواجب على المسلم الامتثال لأوامر الله ولا يلتفت لأقوال الناس. قال الله تعالى: ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً ) الأحزاب/36 .
ويشكر لك عزمك على طاعة الله تعالى وامتثال أوامره ، ونسأل الله تعالى أن يزيدك هدى وثباتاً .
ثانياً :
يشترط في المحرم الذي تسافر معه المرأة أن يكون بالغاً ، وذلك لأن المقصود من المحرم حفظ المرأة وصيانتها ، ولا يحصل ذلك بمن هو دون البلوغ .
وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله: ما هو أدنى سن للشاب
حتى يكون محرما للمرأة إذا أرادت السفر؟
فأجاب :
"أدنى سن يكون به الرجل محرماً للمرأة هو البلوغ ، وهو إكمال خمسة عشر سنة ، أو
إنزال المني بشهوة ، أو إنبات الشعر الخشن حول الفرج ويسمى العانة .
ومتى وجدت واحدة من العلامات الثلاث صار الذكر بها مكلفاً ، وجاز أن يكون محرماً
للمرأة" انتهى من "مجموع الفتاوى"(16/382) .
والله أعلم
تعليق