الحمد لله.
لا شك أن ما تلفظت به أمر منكر لا يجوز المزاح فيه ، لكنه لا يكون كفرا إلا مع وجود العزم على الكفر أو التردد فيه ، وهذا لم يحصل منك ، والحمد لله .
وفي "الموسوعة الفقهية" (42/ 307) : " ذهب الفقهاء إلى أنه إذا هم الشخص المسلم بالكفر ، أو شك في الوحدانية أو النبوة أو البعث ، أو نوى قطع إسلامه ، أو تردد أيكفر أو لا ، أو عزم على الكفر غدا أو في المستقبل ، خرج من الإسلام وأصبح مرتدا في الحال ؛ لأن طريان الشك يناقض جزم النية بالإسلام " انتهى .
فتب إلى الله تعالى من هذا المزاح ، وأمسك عليك لسانك ، واحذر الوسوسة ، واجتهد في البعد عنها ، وصاحب أهل الاستقامة الذين يذكرونك بالخير ، ويعينونك عليه .
والله أعلم .
تعليق