الحمد لله.
أولا :
ما وقع منك في هذه السن الصغيرة ، لا تؤاخذين عليه .
ثانيا :
ينبغي أن تمضي في زواجك ، ولا تلتفتي لأمر البكارة ، ولا تخبري خاطبك أو زوجك بما حدث ، فإنه على فرض زوال بكارتك لا مصلحة في إخباره ، وقد يترتب على إخباره مفسدة .
وإذا سألك بعد الزواج فلك أن تتظاهري بعدم العلم ، وتستعملي التورية ، فإن البكارة تزول بأسباب كثيرة ، منها الوثبة الشديدة ، والركوب على شيء حاد ، والحيضة الشديدة ، وإدخال الإصبع ونحو ذلك ، وإن اضطررت إلى الكذب ، وخشيت إن علم بحقيقة الحال أن يطلقك ، جاز لك ذلك .
فقد ذكر أهل العلم فيمن وقعت في الزنا ، ثم تابت ، أنه لا يلزمها إخبار زوجها ، وأنه يباح لها الكذب لتستر نفسها ، ولا شك أن من اغتُصبت ولم تقترف الذنب باختيارها ، أو حصل لها ذلك قبل سن التكليف أنها أولى بالستر .
وهذه بعض المعلومات المتعلقة بغشاء البكارة :
" هو غشاء رقيق يبلغ سمكه حوالي 0.5 إلى 1 ميليمتر ويقع على عمق من 1 إلى 1.5 سنتيمتر من ابتداء فتحة المهبل ويكون هذا العمق أقل عند الفتيات الصغيرات.
وللتوسع ينظر موقع " طبيب دوت كوم" :
http://www.tbeeb.net/a-425.htm
" الحالات التي يمكن أن يتمزق فيها غشاء البكارة :
يمكن لغشاء البكارة أن يتمزق قبل الزواج في الحالات التالية فقط:
1 – حدوث علاقة غير شرعية سواء برضاها أو بالاغتصاب الذي يتم فيه إدخال القضيب في المهبل.
2 – وقوع حادث أدى إلى إصابات بمنطقة الفرج ومن بينها غشاء البكارة مثل:
أ- السقوط أو الوثب العنيف أو التصادم الجسدي الذي يشمل منطقة البكارة على جسم صلب
ب- الألعاب الرياضية والحركات العنيفة.
ت- ركوب الخيل.
ث- السقوط العنيف أثناء ركوب دراجة
3- العادة السرية المستخدم فيها إدخال أجسام صلبة بما فيها الأصابع.
4- توجيه تيار مائي قوي جداً إلى المنطقة " انتهى من المصدر السابق :
http://www.tbeeb.net/a-427.htm
والله أعلم .
تعليق