الحمد لله.
استعمال الحناء السوداء، إن ثبت طبياً ضررها حرم استعمالها، سواء في اليدين أو الشعر..؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم – : ( لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ ) رواه أحمد وصححه الشيخ الألباني رحمه الله ، وللاستزادة ينظر جواب سؤال رقم (150424).
ثانياً:
الحناء السوداء إن غسلت بالماء بعد وضعها ، بقي لونها ، وهذا لا يمنع وصول الماء للبشرة ، فيصح معه الوضوء والغسل .
جاء في "الموسوعة الفقهية" (2/283): " اتفق الفقهاء على أن وجود مادة على أعضاء الوضوء أو الغسل تمنع وصول الماء إلى البشرة - حائل بين صحة الوضوء وصحة الغسل، والمختضب وضوءه وغسله صحيحان; لأن الخضاب بعد إزالة مادته بالغسل يكون مجرد لون, واللون وحده لا يحول بين البشرة ووصول الماء إليها, ومن ثم فهو لا يؤثر في صحة الوضوء أو الغسل" انتهى.
وما دام الماء يصل إلى البشرة ، فهذا هو المطلوب ، ولا يضر كون الجلد محترقا أو ميتا أو يمكن تقشيره .
والله أعلم
تعليق