الحمد لله.
حصر علماء الحديث من لدن الصحابة إلى زماننا هذا وعدهم شيء لا قِبل لأحد به ، ولكن يمكننا الإشارة إلى أبرز علماء الحديث على مر العصور :
- فممن كانت له عناية ظاهرة بالحديث وروايته من الصحابة الخلفاء الراشدون الأربعة ، ثم أبو هريرة سيد الحفاظ ، وعبد الله بن عمرو بن العاص ، ومعاذ بن جبل أعلم الأمة بالحلال والحرام ، وأبي بن كعب ، وأبو عبيدة بن الجراح، وعبد الله بن مسعود ، وعبد الله بن عمر ، وعبد الله بن عباس ، وأبو سعيد الخدري ، وأنس بن مالك ، وجابر بن عبد الله ، وعائشة ، وأم سلمة وغيرهم رضي الله عنهم .
ثم من طبقة التابعين سعيد بن المسيب ، والحسن البصري ، ومحمد بن سيرين ، وعكرمة ، ونافع ، وأبو سلمة بن عبد الرحمن ، وسالم بن عبد الله بن عمر ، وخارجة بن زيد ، والقاسم بن محمد ، وعروة بن الزبير ، وبكر بن عبد الله المزني ، وسليمان بن يسار ، وطاووس ، وعبد الله بن شقيق ، والزهري ، وإبراهيم النخعي ، وعمر بن عبد العزيز .
ثم علماء الحديث من أتباع التابعين الذين كان لهم بصر به وهم في الجملة أول من نظر في الإسناد وتكلم عن أحوال الرواة ، فمنهم مالك بن أنس ، وشعبة بن الحجاج ، وأبو إسحاق الفزاري ، والأوزاعي ، والأعمش ، ومعمر بن راشد ، وعبد الله بن المبارك ، وغيرهم .
ثم من أخذ عن هؤلاء من أئمة الحديث وعلماء الجرح والتعديل كيحيى بن سعيد ، وعبد الرحمن بن مهدي ، والشافعي ، وأحمد بن حنبل ، وعلي بن المديني ، ويحيى بن معين ، وإسحاق بن راهويه ، وأبو عبيد ، ونعيم بن حماد ، وهناد بن السري ، وعمرو بن علي الفلاس .
ثم البخاري ، ومسلم ، وأبو داود ، والنسائي ، والترمذي ، وابن ماجة ، والذهلي ، والدارمي ، وأحمد بن سنان القطان ، وأحمد بن منصور الرمادي ، وحجاج بن الشاعر ، وإبراهيم الحربي وعباس الدوري ، وابن أبي خيثمة ، وزكريا بن يحيى الساجي ، وأبو حاتم الرازي ، وأبو زرعة الرازي .
ثم ابن خزيمة ، وابن حبان ، والعقيلي ، والطبراني ، وأبو سعيد بن يونس ، وابن النجاد ، وابن الأخرم النيسابوري ، وحمزة الكناني ، وأبو بكر الجعابي ، وأبو بكر الشافعي ، وأبو بكر بن السني ، وأبو أحمد بن عدي .
ثم أبو الفتح الأزدي ، وأبو إسحاق المستملي ، وأبو زيد المروزي ، وأبو أحمد الجرجاني ، وأبو أحمد الحاكم ، وأبو سعيد الرازي ، وأبو حفص بن شاهين ، وأبو الحسن الدارقطني ، والخطيب البغدادي ، والمعافى بن زكريا ، وأبو عبد الله بن منده .
ثم أبو عبد الله الحاكم النيسابوري ، وأبو حامد الإسفرائيني ، وعبد الغني الأزدي ، وأبو سعد الماليني ، وأبو بكر بن مردوية ، وأبو نعيم الأصبهاني .
ثم أبو بكر البيهقي ، وأبو يعلى الخليلي ، وأبو الفتح الرازي ، وأبو حفص النيسابوري ، وأبو مسعود البجلي .
ثم أبو طاهر الثقفي ، وأبو يعلى الصابوني ، وأبو محمد البلخي ، وابن حزم القرطبي ، وأبو نصر الموصلي .
ثم أبو الفضل النيسابوري ، وأبو إسماعيل الهروي ، وأبو عمرو المزكى ، وأبو إسحاق الحبال وأبو الفتح الأصبهاني ، وأبو الفرج الشيرازي ، وأبو المظفر السمعاني .
ثم أبو الحسن الهراسي ، وشجاع بن فارس الزهري ، وأبو الفضل المقدسي ، وأبو طاهر الحنائي الدمشقي ، وأبو يعلى بن الفراء الحنبلي.
ثم أبو محمد هبة الله بن سهل النيسابوري ، وأبو محمد إسماعيل بن عبد الرحمن النيسابوري القارىء ، وأبو القاسم تميم بن أبي سعيد الجرجاني ، وأبو محمد طاهر بن سهل الاسفرائيني ، وأبو جعفر محمد بن أبي علي الهمذاني ، وأبو محمد عبد الحق الغرناطي .
ثم أبو مسعود الأصبهاني ، وأبو الفتوح الهمذاني ، وأبو المظفر التريكي العباسي ، وأبو العلاء العطار.
ثم ابن بشكوال القرطبي ، وأبو الفضل الطوسي ، وقطب الدين النيسابوري ، وأبو محمد الأزدي .
ثم موفق الدين بن قدامة ، وأبو البركات السعدي ، وأبو الطاهر الأنماطي ، وأبو طالب الواسطي وابن الصلاح ، والنووي .
ثم ابن تيمية ، وابن القيم ، والمزي ، وابن عبد الهادي ، وابن كثير.
ثم العراقي ، والهيثمي ، وابن حجر العسقلاني ، والسخاوي ، والسيوطي .
ثم حصلت ندرة واضحة في علماء الحديث خاصة ، وكان من أبرزهم في العصور المتأخرة
المباركفوري ، والسندي ، وجمال الدين القاسمي ، وإسماعيل بن محمد العجلوني .
ثم أحمد شاكر ، والألباني ، وعبد العزيز بن باز ، ومقبل بن هادي الوادعي .
راجع للفائدة إجابة السؤال رقم (21523) .
وللاستزادة راجع كتاب "المعين في طبقات المحدثين" للحافظ الذهبي .
والله أعلم .
تعليق