الحمد لله.
هذه الجملة ليست من ألفاظ الطلاق الصريح ، ولا من ألفاظ الكناية التي يذكرها الفقهاء كقول الرجل : الحقي بأهلك ، وأنت برية أو خلية ، أو أمرك بيدك ، أو لا حاجة لي فيك ، لكن إن كان معناها : الترك والإبعاد ، فهي قريبة من معاني تلك الجمل ، وحينئذ يقال : إنها كألفاظ الكناية لا يقع بها الطلاق إلا مع نية الطلاق . وما دمت لم تنو بها الطلاق ، فلا يقع عليك شيء .
وينظر : للفائدة سؤال رقم (120947) .
والله أعلم .
تعليق