الحمد لله.
لا نعرف لهذا الحديث أصلاً ، وعلامات الوضع عليه ظاهرة ، فهو حديث ركيك اللفظ ، لا يشبه كلام النبوة ، وهو بالأحاجي والألغاز التي يلغز بها الناس ، أشبه منه بكلام من أعطي جوامع الكلم .
قال ابن القيم رحمه الله :
" والأحاديث الموضوعة : عليها ظلمة ، وركاكة ، ومجازفات باردة ، تنادي على وضعها
واختلاقها على رسول الله صلى الله عليه وسلم " انتهى من " المنار المنيف " (ص/50) .
وقد ذكر هذا الحديث موقع "
الدرر السنية " بإشراف الشيخ علوي السقاف حفظه الله ضمن أحاديث منتشرة في الانترنت
برقم (728) ،
وقال : " باطل " .
http://dorar.net/spreadH/index?page=49
ويغني عنه ما رواه الإمام أحمد (24399) عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إنما يستريح من غُفر له ) ، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في " صحيح الجامع " (2319) .
وروى أحمد في " الزهد " (ص128) عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : " لَا رَاحَةَ لِلْمُؤْمِنِ دُونَ لِقَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في " السلسلة الضعيفة " (2/116) .
وعن مُحَمَّد بْن حسنويه
قَالَ : حضرت أبا عبد اللَّه أَحْمَد بن حنبل وجاءه رجل من أهل خراسان ، فقال : يا
أبا عَبْد اللَّهِ قصدتك من خراسان أسألك عَنْ مسألة !!
قَالَ : له سل .
قَالَ : متى يجد العبد طعم الراحة ؟
قَالَ : " عند أول قدم يضعها فِي الجنة " انتهى من " طبقات الحنابلة " (1/ 293) .
تعليق