الحمد لله.
الذي نراه لك أن تخبر المرأة التي تريد خطبتها بحال عقدك مع الشركة ، وما تنوي فيه ؛ فإن مقاصد الناس في مثل ذلك تختلف ، وربما تقبل المرأة ، أو يقبل أولياؤها تزويجك ، لأجل اعتبار باستقرارك في عمل ، يكفل لك عيشة كريمة ، ولو علموا أن انتسابك إليه مؤقت ، أو علموا برغبتك في تركه ، ربما لم يقبلوا ذلك الوضع .
وقد تؤجر أنت على هذا ، إذا نويت به النصح للمرأة ، حتى تقدم على الزواج وهي على بيّنة من أمرها .
أمّا إذا سألتك : فالواجب عليك في هذه الحالة أن تصدقها ولا تغشها.
عن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلاَحَ فَلَيْسَ مِنَّا ، وَمَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا ) رواه مسلم (164 ) .
والله أعلم .
تعليق