الاثنين 11 ربيع الآخر 1446 - 14 اكتوبر 2024
العربية

صفحة محاربة للإسلام

216

تاريخ النشر : 21-06-1999

المشاهدات : 11572

السؤال

لقد وجدت موقعا على شبكة الإنترنت لمهاجمة الإسلام وعنوانه … ماذا يمكننا أن نفعل ؟

الجواب

الحمد لله.


الأخت السائلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فقد اطلعت على بعض صفحات الموقع المذكور ورأيت بالفعل الحقد على دين الإسلام والسخرية بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم والافتراءات وتشويه الحقائق ولكن الأمر كما قال تعالى : ( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتمّ نوره ولو كره الكافرون ) التوبة
، ولا أرى من الحكمة إعلان اسم صفحتهم في أيّ صحيفة إسلامية يرتادها المسلمون حتى لا ننشر خبرها ولا ندعو إليها بطريق غير مباشر والذي أراه أن يُرسل من يستطيع من الأفراد بترجمة معنى الآية المذكورة وغيرها كقوله تعالى : ( إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون ليميز الله الخبيث من الطيّب .. ) الأنفال
. ويكفي إرسال مثل هذا في الردّ عليهم وإغاظتهم وهذا من العبادات والتقرّب إلى الله كما أخبر عزّ وجلّ عن المؤمنين : (.. ولا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلاً إِلاّ كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ(120). التوبة
وينبغي أن نعلم أنّ الحاقدين على الإسلام كثر وأنّ الردّ عليهم جميعا أمر لا ينتهي خصوصا أصحاب الشّبه التافهة والأمر كما قال الشاعر :
      ولو أنّ كلّ كلب عوى ألقمته حجرا                 لأصبح الصّخر مثقالا بدينار
وختاما  أسأل الله أن يأجرك على غيرتك الدينية ويحفظك ويؤيدك والسلام .

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر: الشيخ محمد صالح المنجد