الحمد لله.
الذي يظهر أن مثل هذا لا يدخل في المراهنة المحرمة ؛ لكون الدافع للعوض في مثل هذه الصورة ، إنما هو الغالب الفائز وليس المغلوب المهزوم ، وهذا خلاف العادة في المراهنات المحرمة ، التي يكون الدافع فيها عادةً ، هو المغلوب .
وعليه ، فيكون العوض المدفوع في مثل هذه الحال ، من قِبل التي حصلت على أعلى الدرجات لباقي صديقاتها ، إنما هو من باب التبرع والهدية على تلك النعمة التي حصلت لها في الامتحان .
وقد تم عرض السؤال على الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله ، فأجاب : " إذا كان على وجه التبرع ، فلا بأس ، وأما إذا كان على وجه الإلزام ، فلا يجوز " انتهى .
والله أعلم .
تعليق