الحمد لله.
عرضنا هذه المسألة على الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله تعالى ، فقال:
" يجب عليها الوفاء بنذرها، ولا مخرج لها منه ، قال الله تعالى: ( وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ * فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ * فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ) التوبة/75 – 77.
فإن كان عليها دين فإن قضاء الدين يقدم على النذر ، فلها أن تقضيه من النصف الآخر إذا لم يتسع النصف الأول، وهذا إذا كان الدين قبل النذر، فأما إذا كان بعد النذر فلا؛ لأنه قد تدخله الحيلة.
وإذا كان النذر في وجوه الخير العامة ، وطلب منها أبوها مالا ، فلا بأس أن تصله منه ؛ لأنه من وجوه الخير".
والله أعلم.
تعليق