الحمد لله.
جزاك الله خيرا لحرصك على أختك ، وتحمل مسئوليتها.
والوصية لك بالتالي :
أولا :
جاء الإسلام ليحفظ للمرأة كرامتها وعرضها ، وشرع لها من الأحكام ما يحافظ على ذلك ، ومن ذلك : أن الأصل للمرأة أن تقر في بيتها ولا تخرج منه إلا لحاجة ؛ قال الله تعالى ): وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى ) الأحزاب/33 .
وقال صلى الله عليه وسلم) : المرأة عورة ، فإذا خرجت استشرفها الشيطان ) . رواه الترمذي ، وصححه الألباني في " إرواء الغليل " (273) .
ثانيا:
لابد أن تعرف سبب خروج أختك ، ومع من تخرج ؟ ومن تخالط ؟
فإن كانت تخرج لحاجة ضرورية لها والأب يمنعها من قضاء حاجتها، فحاول أن تقضيها أنت عنها ، مع إقناعها بأن منع الأب لها لخوفه عليها ، وحرصه على مصلحتها ، وإن كان لابد من خروجها فكن أنت معها.
وإن كانت تخرج لغير حاجة ، فالأولى نصحها وتنبيهها أن بقاءها في البيت أفضل وأستر لها، وأعظم أجراً لها إذا هي احتسبت ذلك ، وإن تكرر خروجها فأخبرها أنك ستخبر الأب بخروجها، حتى ترتدع .
وإن كنت تشك في سلوكها وسلوك من تخالطهم وتخرج معهم ، فيجب عليك إخبار الأب حتى لو أدى ذلك إلى مشاكل كبيرة كما تقول ، حفاظا على عرضها، وعلى سمعتها وسمعتكم.
وفقك الله تعالى .
والله أعلم .
تعليق