الحمد لله.
لم يرد في السنة النبوية رقية خاصة للعلاج من " داء الكلب "، أو " السعار " الناتج عن عضة الكلب للإنسان ، كما لم يرد ذكر خاص يقي من الإصابة بهذا الداء المعين .
فلا يجوز للمسلم أن ينسب إلى دين الله سبحانه وتعالى ما لم يرد فيه ، والواجب دائما التحقق والتثبت ، فقد قال الله سبحانه وتعالى : ( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ) الإسراء/36.
غير أن هذا الداء كغيره من الأدواء ، تشمله الرقية الشرعية العامة من الحمى والمرض ومواضع الألم من الجسد ، وقد سبق بيان بعضها في الفتوى رقم : (3476) .
والله أعلم .
تعليق