الحمد لله.
الذي ننصحك به في التعامل مع زوجتك أمور :
1- اجتهد في أن تتلطف معها ، وأن تعلمها بما يجب عليها من رعاية حقك ، والقيام بواجباتها المنزلية ، فالمرأة راعية في بيت زوجها ، ومسؤولة عن رعيتها ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم .
2- بين لزوجتك أن الحياة لا تقوم إلا بأن يقوم كل شخص بوظيفته المنوطة به ، وأن يؤدي لكل ذي حق حقه ، فأنت قوام على الأسرة مسؤول عن النفقة عليها ، وهي بدورها مسؤولة عن أمر بيتها ، مع أن ذلك لا يمنع من معونتك لها ، إذا اقتضى الأمر ذلك ، لكن بعد أن يعرف كل منكما دوره وواجبه ، ويقوم به على حسب طاقته واستطاعته .
3- لا ترفع مشكلات بيتك إلى أهل أسرتك ، ما داموا لا يعينونك على أمرك ، بل حاول أن تتفاهم مع زوجتك على حلها ، فيما بينكما .
4- إذا لم تجد تجاوبا من زوجتك ، وأمكنك أن تنقل عملك ، ومكان إقامتك ، إلى مدينة أخرى ، أو حتى دولة أخرى ، سواء كانت بلدا مسلما ، أو بلدا غربيا ، كبلدك ، فنحن نرجو أن يكون في هذا الانتقال وسيلة تقويم لزوجتك ، وإصلاح لها .
5- إذا لم تتمكن من ذلك ، أو رفضت امرأتك هذه النقلة ، وأمكنك أن تضم أولادك إلى حضانتك ، بطريقة أو بأخرى ، من غير ضرر عليك : فلا حرج عليك في طلاقها ، والقيام بشأن أولادك .
6- إذا كنت تعلم أنك لن تتمكن من حضانة أطفالك ، وربما تربوا مع أمهم ، في وسط بيئة كافرة ، وأسرة كافرة ، لا ترعى لك حقا ، ولا لدينك حرمة : فإننا ننصحك بالصبر عليها ، وتحمل منغصات العيش معها ، وتقصيرها ، مراعاة لصالح أولادك ، وحماية لهم من التأثيرات السلبية على تربيتهم ، والتي قد تصل إلى ترغيبهم في دين الكفر الذي عليه أسرة زوجتك .
ومتى اتقيت الله في أولادك ، وأهل بيتك ، فإننا نرجو من الله جل جلاله ، أن يجعل لك فرجا ومخرجا ، وييسر لك أمرك .
والله أعلم .
تعليق