الحمد لله.
جاءت الشريعة بالحث على تكثير النسل ، فقد روى أبو داود (2050) – وللفظ له - ، والنسائي (3227) قوله عليه الصلاة والسلام : ( تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ ، فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمْ الْأُمَمَ ) ، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله .
ففي الحديث الترغيب بالزواج
ممن عرفت بكثرة الولادة ، ومعرفة ذلك في الأبكار يكون عن طريق أقاربهن ، كأمها
وأختها ، وينظر للفائدة في فوائد تكثير النسل إلى جواب السؤال رقم : (13492)
.
وجاءت الشريعة أيضاً بالنهي
عما فيه ضرر على الشخص ؛ فقد روى ابن ماجه (2341) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ ) ، وصححه الشيخ
الألباني رحمه الله في " صحيح سنن ابن ماجه " .
وبناء على ما سبق ، فإن كانت
تلك الأدوية والعقاقير ، ليس فيها ضرر على المرأة ، لا في الوقت الحالي ولا في
المستقبل ، ولا على الجنين أيضاً ، وكان تناولها عن طريق استشارة طبيب مختص أو
طبيبة مختصة ، فلا حرج إن شاء الله في تناولها واستعمالها ؛ لما في ذلك من تكثير
النسل ، الذي جاءت الشريعة بالحث عليه .
وللفائدة تنظر الفتوى رقم :
(170793) .
والله أعلم .
تعليق