الحمد لله.
لا فائدة من إخبار أبنائك بمشاكلك مع والدهم ، لاسيما وهم صغار في السن وقد يصلح الله والدهم وتكون حياتكم مستقرة وسعيدة.
والنصيحة لك اجتناب إظهار المشاكل أمامهم ، حتى لا يؤثر ذلك على نفسيتهم.
وإذا اقتضى الأمر شيئا من ذلك فبإمكانك أن تذكري كلاما عاما ، مثل أن تقولي لمن يسألك : هناك ظروف تمنع التوافق ، أو تمنع المعيشة معا ، أو ما إلى ذلك من الأعذار .
وإذا كبر الأبناء ، وصاروا في سن يمكنه أن يعقل ذلك ، فسوف يتفهمون طبيعة الأمور ، وأن الحياة فيها من مثل ذلك ، وما هو فوق ذلك : الشيء الكثير .
وما دام الأمر لم يصل بينكما إلى الطلاق ، فمن يدري ؛ لعل الله أن يصلحه ، ويرزقه التوبة ، ويعود إليك ، وإلى أبنائه .
والله أعلم .
تعليق