الحمد لله.
أولا :
الشيعة الرافضة فرقة من الفرق الضالة ، وهم من أكذب خلق الله ، وأكثرهم افتراء على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" الرَّافِضَةَ أَكْذَبُ طَوَائِفِ الْأُمَّةِ عَلَى الْإِطْلَاقِ ، وَهُمْ أَعْظَمُ الطَّوَائِفِ الْمُدَّعِيَةِ لِلْإِسْلَامِ غُلُوًّا وَشِرْكًا " انتهى من "مجموع الفتاوى" (27 /175) .
ثانيا :
كتاب "بحار الأنوار" للمجلسي ، من كتب الروافض المشهورة ، المليئة بالأكاذيب والافتراءات والضلالات، التي عُرف بها هذا الصنف من الناس .
قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
" حدثني من لا أتهم عن بعض من له عناية بكتب الشيعة ، أن هذا الكتاب أعني: "بحار الأنوار"، مملوء من الأحاديث المكذوبة الموضوعة " .
انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز" (26/ 225) .
انظر السؤال رقم : (184543) .
ثالثا :
قال المجلسي في "بحار الأنوار" (61/242) :
" التوحيد للصدوق : بإسناده عن وهب بن وهب القرشي ، عن أبي عبد الله عن آبائه عليهم السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : رأيت الخضر عليه السلام قبل بدر بليلة فقلت له : علمني شيئا أنتصر به على الاعداء ، فقال : يا هو يا من لا هو إلا هو .
فلما أصبحت قصصتها على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : " يا علي، علمت الاسم الاعظم ".
وهذا إسناد تالف ليس بشيء، وهب بن وهب هذا ، هو وهب بن وهب بن كثير بن عبد الله بن زمعة أبو البختري القرشي المدني ، فإنه يروى عن أبي عبد الله جعفر بن محمد المذكور في سند المجلسي ، وهو من الكذابين الكبار ، قال ابن معين : كان يكذب ، عدو الله . وقال عثمان بن أبي شيبة: أرى أنه يبعث يوم القيامة دجالا . وقال أحمد: كان يضع الحديث وضعا في ما يرى ، وقال أيضا : هو أكذب الناس . وكذا قال إسحاق بن راهويه ،. وقال شعيب بن إسحاق: كذاب هذه الأمة أبو البختري ، وذكر آخر . وقال ابن الجارود: كذاب خبيث ، كان عامة الليل يضع الحديث .
وكذا كذبه وكيع وحفص بن غياث وابن عدي وغيرهم .
انظر : "لسان الميزان" (6 /231-233) .
رابعا :
ذكر الله عز وجل بالضمير "هو" وكذا دعاؤه به ، فيقول : " يا هو يا هو " أو " يا هو هو " ونحو ذلك : من البدع المحدثة في الدين ، كما بيناه في إجابة السؤال رقم : (9389) .
خامسا :
ورد في تعيين اسم الله الأعظم في السنة النبوية الثابتة عدة أحاديث ، ذكرناها وفصلنا القول في ذلك في الفتوى رقم : (146569) .
والله أعلم .
تعليق