الحمد لله.
إذا كان هناك اتفاق بينكِ وبين الخيّاط ، أو كان العُرْف في بلدكم ، أو عند أصحاب هذه المهنة ، بأخذ مقابل مالي على عمل "البروفه" : فيلزمكِ دفع الأجرة له ، سواء حاز عمله على إعجابكِ أم لا .
ويُنظَر للفائدة جواب السؤال رقم : (202393) ، ورقم : (130017) .
أما إذا لم يكن هناك اتفاق ، أو لم يجرِ العُرف بأخذ المقابل على "البروفة" : فلا يلزمكِ شيءٌ نحو هذا الخيّاط .
وعلى الاحتمال الأول : يلزمكِ بذل الجهد للوصول إليه لإعطائه حقّه ، فإن لم تجديه : تصدقتِ بالمال نيابة عنه .
ويُنظَر جواب السؤال رقم : (148902) .
ولا فرق في هذا الحكم بين مال المسلم والكافر غير الحَربي ، فكلاهما ماله محتَرم ، ولا يجوز التعدّي عليه .
وينظَر جواب السؤال رقم : (140518) ، (227153) .
والله أعلم .
تعليق