الحمد لله.
من طلق امرأته قبل الدخول فلا رجعة له عليها .
وسبق بيان هذا في جواب السؤال : (99597) .
وعليه : فيجب على هذا الرجل أن يفارق تلك المرأة الآن ، لأنها أجنبية عنه وليست
زوجته ، وتعتد منه بوضع الحمل .
وله أن يعقد عليها عقدا جديدا – إذا رغبا - ولو كانت حاملا ، لأنه هو صاحب العدة ،
والحمل له ، وهذا هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، ورجحه من علمائنا
المعاصرين الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله .
وهذا الحمل ينسب إلى هذا الرجل لأنه كان يظن أن النكاح قائم بينهما .
والله أعلم
تعليق