حكم تناول اللحوم الصناعية المنتجة بواسطة الخلايا الجذعية

الحمد لله.

تقدم الكلام على الخلايا الجذعية وجواز استخدامها في العلاج إذا كان مصدرها مباحا، وذلك في جواب السؤال رقم : (108125) .
وأما استخدام هذه الخلايا في إنتاج اللحم الصناعي، فإن خلاصة ما وقفنا عليه بشأنه أنه قد توصل فريق من العلماء الهولنديين فى جامعة ماستريخ ، إلى تصنيع اللحوم معمليا عن طريق الخلايا الجذعية المأخوذة من عضلات الأبقار، وزراعتها في المعمل وتحويلها إلى شرائح من الأنسجة العضلية التي يمكن خلطها معا بواسطة خلايا دهون صناعية لتتحول إلى منتج يمكن تناوله، إلا أن ما تم إنتاجه حتى الآن هو كميات قليلة غير تجارية.
ولا نرى التعجل في إصدار حكم بشأن هذه اللحوم ، حتى يعرف مصدر الخلايا الجذعية المصنعة منها، وطبيعة المواد المضافة في التصنيع ، وأثر ذلك على صحة الإنسان، وينبغي أن يكون النظر في هذه القضية من قبل الهيئات العلمية المعتبرة كمجمع الفقه الإسلامي، كما سبق له النظر في قضية الاستنساخ، والاستفادة من الخلايا الجذعية.
والله أعلم.