الحمد لله.
نعم ؛ تحديد جنس المولود سوف يترتب عليه مفاسد كثيرة كتلك التي ذكرتها في السؤال ، فقد يؤدي ذلك إلى قلة عدد الإناث، مما يترتب عليه قلة عدد السكان لسنوات طويلة حتى يتم تدارك الأمر بعد ذلك بمحاربة هذا التحديد ..
هذا ؛ مع ما في هذا التحديد من عدم الرضا بما قدره الله تعالى ووهبه (يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ) الشورى/49 .
ومع ما فيه من مشابهة عمل أهل الجاهلية الذي كانوا يكرهون الإناث .
وقد صدر من مجمع الفقه الإسلام قرار بخصوص هذا الموضع .
جاء فيه: أن تحديد جنس المولود إن كان بالطرق الطبيعية كاتباع نظام غذائي معين فهو جائز.
أما التدخل الطبي : فلا يجوز؛ إلا إذا كان هناك مرض يصيب الإناث دون الذكور أو العكس، فلا بأس بالتدخل الطبي في هذه الحالة من أجل وقاية الجنين من المرض .
وينظر نص القرار في السؤال رقم (111849) .
ولم نقل بأن تحديد جنس المولود جائز مطلقا ، بل حسب التفصيل السابق .
والله أعلم .
تعليق