الحمد لله.
عرضت هذا السؤال على شيخنا عبد الرحمن البراك حفظه الله تعالى ، فأفاد :
أن هذا خديعة ومكر خبيث ، وليست المسألة من باب تنازل الإنسان عن أملاكه حال صحته ، وإنما القضية في خداع هذه المرأة وإيهامها أنه غني ولديه أملاك قبل الزواج ، والناس يعرفون أنها أملاكه ، ثم تبين الأمر خلاف ذلك.
فلها أن تدعي عليهم عند القضاء ؛ لكن لا تتمادى في المحاكمة فتتورط في نفقات لا قدرة لها عليها ، فإذا رأت الأمر متوجها لها وإلا فتنسحب وحسابهم على الله ؛ وذلك لأنه ليس لديها إثبات قضائي يعتمد عليه ، فالتنازل تم سراً .
والله أعلم
تعليق