الحمد لله.
ولد الزنا لا يلحقه إثم من جراء زنا والديه وما ارتكبا من جريمة الزنا ، لأن ذلك ليس من كسبه ، بل إثمهما على أنفسهما ، لقوله تعالى : ( لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ) وقوله : ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) وشأنه في مصيره شأن غيره ، فإن أطاع الله وعمل الصالحات ومات على الإسلام فله الجنة ، وإن عصى الله ومات على الكفر فهو من أهل النار ، وإن خلط عملاً صالحاً وآخر سيئاً ومات مسلماً فأمره إلى الله إن شاء غفر له وإن شاء عاقبه ومآله إلى الجنة بفضل من الله ورحمته ، وأما الحديث الوارد في أنه لا يدخل الجنة ولد زنا فموضوع ( مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم ) ، والله أعلم .
تعليق