الاثنين 24 جمادى الأولى 1446 - 25 نوفمبر 2024
العربية

حكم سداد المديونية التي عليه للراجحي بالمرابحة والتورق في الأسهم عن طريق بنك البلاد

317956

تاريخ النشر : 16-01-2020

المشاهدات : 21190

السؤال

يوجد لدي مديونية في مصرف الراجحي بمبلغ١٤٤٠٠٠، وأريد أن أقوم بسداد هذه المديونية عن طريق بنك البلاد بالطريقة التالية : آلية برنامج سداد المديونيات . 1. يقوم البنك بتمويل شراء الأسهم المحلية التي قام العميل باختيارها. 2. توضع الأسهم المختارة في محفظة استثمارية يمتلكها البنك. 3. يقوم البنك ببيع أسهم هذه المحفظة للعميل بسعرها الأصلي مضافاً إليها هامشاً ربحياً . 4. تنتقل الأسهم المشتراة إلى محفظة استثمارية باسم العميل. 5. يقوم العميل ببيع الأسهم، وتحويل المبلغ إلى الحساب الجاري . 6. يقوم البنك بإصدار حوالة بنكية إلى البنك الآخر لسداد مديونية العميل حسب ضوابط وتعليمات مؤسسة النقد في ذلك . 7. يحصل العميل على إخلاء طرف من البنك السابق بعد سداد مديونيته من قبل بنك البلاد . 8. يقوم العميل بتحويل راتبه من مرجعة الإداري إلي بنك البلاد . 9. يقوم العميل لاحقاً بسداد قيمة هذه الأسهم للبنك على شكل أقساط شهرية وفق شروط العقد المبرم بينه وبين البنك.

الجواب

الحمد لله.

لا حرج في سلوك هذا الطريق لسداد المديونية التي عليك للراجحي.

وذلك أن المعاملة تقوم على أمرين:

الأول: المرابحة في الأسهم، بأن يبيع عليك بنك البلاد بالتقسيط ما تختاره من الأسهم بعد تملكه لها، وذلك جائز بشرط أن تكون الأسهم نقية، وهي أسهم الشركات ذات النشاط المباح، التي لا تتعامل بالربا اقتراضا أو إيداعا، ومنها أسهم الراجحي والبلاد والإنماء، وشركات أخرى يمكنك معرفتها من خلال القائمة التي أصدرها الدكتور محمد بن سعود العصيمي لهذا العام:

https://www.argaam.com/ar/article/articledetail/id/1304337

الثاني :

التورق في الأسهم، أي شراؤك الأسهم بغرض بيعها والحصول على الورق أي الفضة والمراد هنا: النقود.

وهذا جائز بشرط دخول الأسهم إلى محفظتك، ثم قيامك ببيعها بنفسك، وهذا متحقق بحسب ما جاء في سؤالك.

وينظر للفائدة: جواب السؤال رقم:(250065) . 

فإذا تم بيع الأسهم وحصلت على النقود أمكنك تسديد مديونيتك، مع التزامك بسداد ثمن الأسهم المقسط لبنك البلاد.

والحاصل: أنه لا حرج في هذه العملية، ونسأل الله أن يعينك ويقضي دينك.

والله أعلم.

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر: موقع الإسلام سؤال وجواب