الحمد لله.
ما تصرفه الدولة لمن مات أثناء عمله، يوزع بحسب ما تقرره الدولة؛ لأنه منحة منها وليس تركة.
وإذا حصل خطأ وصرف للمستحقين دون ما لهم، ثم تداركت الدولة الأمر، فصرفت لهم الفرق عن جميع السنوات الماضية، فإنه يوزع بالتساوي على من كان مستحقا، ونصيبه يذهب إلى ورثته من بعده.
فلو كان المستحقون سنة 2009 عشرة أشخاص، قسم عليهم الفرق المتعلق بهذه السنة، ثم ذهب نصيب من توفي منهم بعد ذلك إلى ورثته.
ولو كان المستحقون سنة 2015 سبعة أشخاص منهم الأم، قسم الفرق المتعلق بهذه السنة، على السبعة، ثم ذهب نصيب الأم إلى ورثتها.
فطريق الحساب أن يعلم الفرق عن كل سنة، ثم يقسم على من كان مستحقا في هذه السنة، فمن كان حيا أخذ نصيبه، ومن كان قد توفي بعد ذلك، ذهب نصيبه لورثته.
والله أعلم.
تعليق