الجمعة 19 رمضان 1445 - 29 مارس 2024
العربية

ما حكم استعمال التستوستيرون وهرمون (HCG) لزيادة الخصوبة؟

346012

تاريخ النشر : 23-02-2022

المشاهدات : 2573

السؤال

سوف أستخدم "التستوستيرون الاصطناعي"، هو منشّط الستيرويد، سأحقنه في جسدي مرّة إلى مرتين في الأسبوع، كلّ أسبوع لبقية حياتي، وسيعتمد جسدي عليه طوال حياتي، لديّ حاجة طبية لذلك، إنّه أكثر بكثير من مجرد محاولة الوصول إلى الانتصاب، فأنا أعاني من ضعف، اكتئاب حاد، إرهاق شديد، وكتلة عضلية ضئيلة، سأستخدم موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية لزيادة خصوبتي أيضا، أنا لست عقيم بإذن الله تعالى، لديّ ابن وقريبا سيكون لديّ ابنة، كلّ هذا سوف يوصف تحت إشراف طبيب مؤهل، وسوف يجلب المستويات إلى ما ينبغي لجسدي أن يُنتَجه، فهل يجوز ذلك؟

الجواب

الحمد لله.

أولا:

"التستوستيرون (Testosterone) هو الهرمون الجنسي الرئيسي لدى الذكور وستيرويد ابتنائي. يلعب التستوستيرون لدى ذكور البشر دورا مفتاحيا في نمو الأنسجة التناسلية الذكرية، مثل الخصيتين والبروستات، وكذلك تعزيز الخصائص الجنسية الثانوية، مثل زيادة كتلة العضلات والعظام، ونمو شعر الجسم. فضلا عن ذلك، للتستوستيرون دور في الصحة والعافية، ويمنع هشاشة العظام... زيادة على دوره كهرمون طبيعي، يُستخدم التستوستيرون كدواء في علاج مستويات التستوستيرون المنخفضة لدى الرجال..." انتهى من "ويكيبديا".

وأما هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (HCG) : فهو "هرمون يلعب أدوارًا مُختلفة في التطوّر الجنسي للذكور والإناث. في النساء يُؤثّر الهرمون الموجهة للغدد التناسلية المشيمية على الإباضة والخصوبة. وفي الرجال قد يصف الأطباء hCG لزيادة أو استعادة إنتاج هرمون التستوستيرون...

يعمل هرمون hCG مثل هرمون اللوتين (LH). في الذكور يخبر LH الخصيتين بإنتاج هرمون التستوستيرون. في الرجال الذين يخضعون للعلاج بالهرمونات البديلة، قد تتوقف خصيتهم عن إنتاج هرمون التستوستيرون، لذلك يُمكن لهرمون hCG تذكير خصيتهم لمواصلة إنتاج هرمون التستوستيرون.

ومع ذلك، يدعي بعض الباحثين أن hCG يمنع الجسم من إنتاج LH بشكل طبيعي" انتهى من:

https://bit.ly/3LUjja7

ثانيا:

لا حرج في تناول التستوستيرون الصناعي، وهرمون (HCG) إذا كان بإشراف الطبيب، وكانت منافعه أكثر من مضاره، وهذا الشأن العام في تناول الأدوية التي لا تخلو من آثار جانبية، فإنه يجوز تناولها إذا احتاج لها الإنسان وغلبت منافعها على مضارها، فإن كان ضررها أكثر من نفعها أو مساويا لم يجز تناولها؛ لأن من قواعد الشريعة أن "الضرر لا يزال بمثله".

وينبغي الرجوع في ذلك إلى طبيب ماهر.

والله أعلم.

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر: موقع الإسلام سؤال وجواب