الحمد لله.
إن كانت علوماً دنيوية نافعة للمسلمين ولا يتهيأ تعليمها في بلاد المسلمين فلا بأس بالذهاب إلى ديار الكفار مع شرط أن يكون متديناً متعلماً حتى يسلم من الشهوات والشبهات .
ولا يجوز لنا أن نساعد أعداء الله في برامج قد يحصل منها الضرر والأذى على المسلمين ومزيد التسلط من الكافرين ، قال تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) سواء هذا الضرر في المستقبل كما هو الحال في وقت السِّلم ، أو في العاجل كما يقع من الكفار الحربيين ، وأبواب الرزق الحلال متعددة وكثيرة ، ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه .
تعليق