الحمد لله.
التلفظ بالنية عند إرادة الصلاة بدعة ، سواء كانت صلاة التراويح أو غيرها.
قال ابن القيم في "زاد المعاد" (1/201) :
كان صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة قال : الله أكبر ، ولم يقل شيئاً قبلها ، ولا تلفظ بالنية البتة ، ولا قال : أصلي لله كذا ، مستقبل القبلة ، أربع ركعات ، إمـاماً ، أو مأموماً ، ولا قال : أداءً ، ولا قضاءً ، ولا فرض الوقت ، وهذه عشرُ بدعٍ لم يَنْقُلْ عنه أحدٌ قط بإسنادٍ صحيحٍ ولا ضعيفٍ ولا مُسْنَدٍ ولا مُرْسَلٍ لفظةً واحدةً منها البتة ، بل ولا عن أحد من أصحابِه، ولا استحسنه أحدٌ من التابعين ، ولا الأئمةُ الأربعة اهـ
وراجع سؤال (13337) .
فعلى المسلم أن يستحضر فعل صلاة التراويح بقلبه فقط ، ولا يتلفظ بلسانه بشيء .
والله أعلم .
تعليق