الحمد لله.
الأصل تحريم ما يضر الإنسان؛ لقول الله تعالى: وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ النساء/29، وقال تعالى: وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ البقرة/195.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: لَا ضَرَرَ وَلا ضِرَارَ رواه أحمد وابن ماجه (2341) وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه.
فإذا كان استنشاق دخان هذه الأعشاب مضرا، حرم تناول ذلك.
وإذا لم يكن مضرا، بل مفيدا طبيا كما ذكرت: فلا حرج فيه؛ لأن الأصل الإباحة.
ويُرجع إلى أهل الاختصاص في معرفة الفائدة المرجوة، ومعرفة هل تتحقق مع الاحتراق أم لا.
والله أعلم.
تعليق