الأحد 21 جمادى الآخرة 1446 - 22 ديسمبر 2024
العربية

عزم على الدخول في الإسلام، لكن أهله مسيحيون متعصبون، فماذا يفعل؟

436035

تاريخ النشر : 13-06-2023

المشاهدات : 3565

السؤال

بداية حابب أشكركم جزيل الشكر على هذا الموقع الرائع، والمميز، والذي استفدت منه كثيرا في رحلة بحثي عن الحق، فقرأت بعض الكتب الموجودة، وقرأت الكثير من المقالات، وجزاكم الله كل خير على مجهودكم الكبير، أنا كنت راسلتكم من فترة قريبة، وسألتكم عن ترددي في دخول الإسلام، ووجدت الإجابة الرائعة منكم، والمفصلة، وعزمت على دخول الإسلام. لكن لدي سؤال آخر، وهو: أن أهلي مسيحيون متعصبون جدا، وغيورين على دينهم، فكيف لي أن أعتنق الإسلام في وجودهم، وكيف أتعامل معهم بعد إسلامي، خصوصا أنهم في بعض الأحيان يستهزؤن بالإسلام، وهذا الشيء كان يضايقني كثيرا، حتى قبل ما أفكر في دخول الإسلام؟ وعن كيفية التعامل معهم بعد إسلامي؟

الجواب

الحمد لله.

أولا:

أيها السائل الكريم ...

إن هذه لبشرى عظيمة، أن تتقدم تلك الخطوة نحو دين الإسلام، أن تقبل بقلبك إلى ربك، وتشعر بحاجتك إليه، ومحبتك لربك، ورغبتك في دين الحق ...

فلم يبق عليك بعد إلا أن تفعلها ... وتنطق بالشهادتين: أشهد ألا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله ... وبذلك تدخل الإسلام، بالفعل، وتكون كسائر عباد الله المسلمين.

أَسْلِمْ ... تَسْلمْ!!

أَسْلِمْ ... يؤتك الله أجرك مرتين!!

تلك كانت دِعاية النبي صلى الله عليه وسلم، لهرقل ملك الروم، وهو يدعوه إلى أن يدخل في الإسلام ... ويؤثر دين ربه على دنياه ... وملكه، وهواه.

وها نحن ندعوك بها، لتأخذ قرارك الصحيح..

أَسْلِمْ ... تسلم ؛ من الضيْعة .. والحيرة .. بين الشركاء والأنداد ..

تسلم من هذه العبثية والعدمية والسواد الذي يلف الإلحاد .. وفقدان المعنى الذي يرمي بأصحابه في مهواته:

(فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ * حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ) الحج/30-31.

أَسْلِمْ ... تسلم ؛ من ذلك الصراع الذي تعيشه ... وتطمئن نفسك، وينشرح صدرك!!

أَسْلِمْ ... تسلم ؛ من النار ومصير أهلها .. وتَنْعم في دار السلام :

( فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ * وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ * لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) الأنعام/125-127.

أَسْلِمْ ... تسلم؛ فإِنَّهُ لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ إِلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.

[متفق عليه].

وقد قال الله تعالى:( قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84) وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) آل عمران/84-85.

أَسْلِمْ ... يؤتك الله أجرك مرتين!!

قال رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( ثَلَاثَةٌ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ: رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمَنَ بِنَبِيِّهِ، وَأَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَآمَنَ بِهِ وَاتَّبَعَهُ وَصَدَّقَهُ، فَلَهُ أَجْرَانِ ... ) .

رواه البخاري (3011)، ومسلم (154).

وإلى هذا كله ... دعا نبي الله عيسى الناس ... وحذرهم من الشرك، وعاقبة أهله.

قال الله تعالى:

( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَابَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ * لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ * مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ * قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ ) المائدة/72-77.

ثانيا:

وأما ما ذكرت من تخوفاتك من أهلك .. وتعصبهم؛

فهذا كله أمر منطقي .. ومفهوم ..

وقد قلنا لسائلة عاقلة .. عاشت نفس تجربتك من قبل .. واعترضتها تلك المخاوف التي تعترض طريقك .. ويخوفك الشيطان عاقبتها؛ قلنا لها:

أما ما ذكرت من الخوف من المشاكل .. ، فهي تخوفات "منطقية" لها ما يسوغها ، ونحن بدورنا: نفهمها ، ونتفهمها .

لكننا أيضا نفهمها ونتفهمها في إطارها الإيجابي المنتج .

في إطارها الذي يدفعك إلى أن تقدري الخطوة التي تقدمين عليها قدرها ، يدفعك إلى أن تمضي بقلب ثابت ، وعزم صادق على المسير، آخرَ الطريق.

إنها تخوفات المسافر من أخطار السفر، وأعبائه، ووعثائه ... ولا بد له من المسير ، فيأخذ للأمر أهبته، ويهيئ الزاد ، ويختار الرفيق ... ويمضي .. وما زال الناس يسافرون ..

إنها تخوفات المريض ، الذي أشرف على الهلاك ، وفي الجراحات ما فيها من الآلام والتخوفات ، ولا بد له من الصبر على مشرط الطبيب ، أو فليختر لنفسه الهلاك ...

إن حاجتك إلى الهجرة إلى رب العالمين، فوق حاجة هؤلاء جميعا ، فوق حاجة من أشرف على الغرق والهلاك، فرُفع له طوق النجاة ، وفوق حاجة الظِّماء إلى الماء البارد في الهجير، وفوق كل حاجة يتخيلها البشر، أو تصل إليها أوهامهم .

ومن الضروري لك: أن تراجع ذلك الجواب السابق: (324751)؛ فإنه جواب عن نفس حالتك.

ثالثا:

وحينئذ .. فالطريق العملي الذي يتوجب عليك أن تسلكه الآن:

هو أن تبادر بالدخول في دينك الجديد الذي شرح الله له صدرك ... وتعقد عقد الإسلام بنطق الشهادتين؛ لتبدأ عهدك الجديد مع رب العالمين؛ وعسى الله أن يبدل لك ما سلف من شرك وذنب إلى حسنات .. وتلقى ذلك كله في ميزان حسناتك عند رب العالمين.

ثم لا يلزم لدخولك في الإسلام: أن يكون ذلك النطق  أمام هيئة دينية محددة ..

ولا يلزم لدخولك في الإسلام أي نوع من الطقوس الكهنوتيه التي ربما عرفتها من الدين القديم ...

فقط؛ ينبغي لك أن تغتسل، وتتنظف، وتنطق الشهادتين؛ فتجمع بين طهارة الظاهر بالغسل والنظافة، وتنظيف جسدك من الشعر الزائد ... تجمع ذلك كله إلى الطهارة الأعظم، طهارة الباطن، بالكفر بما يعبد من دون الله ، والإيمان برب العالمين الواحد الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد .. وبنبيه الخاتم الأمين، محمد بن عبد الله بن عبد المطلب؛ العربي الهاشمي القرشي؛ آخر الأنبياء وخاتهم، رسول الله إلى الناس كافة، صلى الله وسلم عليه وعلى أخيه عيسى ابن مريم، وعلى سائر أنبياء الله ورسله.

ثم لا يلزم أن تعرف أهلك بأنك دخلت في دين الله .. بل لا ننصحك بذلك الآن، البتة.

فإننا نعلم أنهم لن يتقبلوا ذلك أبدا ... ولن يتفهموه ... وسوف يسعون إلى إثناء عزمك، وردك عن دين الله بكل ما أوتوا من حيلة .. ومكر .. وقوة .. ومهما كان الثمن!!

وفي أجوبة كثيرة سابقة شرحنا لك، ولأمثالك: كيف يؤدي المسلم ما يمكنه من العبادات سرا .. في هذه الأثناء الحرجة ...

لكن ذلك كله أمر مؤقت ... والواجب عليك أن تسعى إلى فراق أهلك .. ومكان إقامتك ؛ إلى مكان آخر، تأمن فيه على دينك، ويمكنك أن تعيش فيه بدينك الجديد .. عيشة آمنة ..

والحمد لله؛ فأنت رجل، وراشد ..

لست امرأة ضعيفة، وكم من النساء من يعيشون تجربة الابتلاء، ويؤثرون متاعبه ومصاعبه، على البقاء في دينهم الباطل، وما ينتظر أهله من عذاب الله ، والخلود في نيرانه ...

فهاجر بدينك الجديد .. إلى رب العالمين .. واحذر أن تؤثر الراحة على دينك ...

واحذر أن تكتفي بذلك عن "هجرتك" إلى رب العالمين .. فيضيع عليك دينك، من أجل البقاء في أهلك ... ووطنك:

قال الله تعالى: ( إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا * إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا * فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا * وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ) النساء/97-100.

وقد حذر الله عباده أن يؤثروا الراحة .. والركون الآباء .. والأهل .. والعشيرة .. والوطن ، ولو على حساب الدين الحق، دين الإسلام، وتوحيد رب العالمين:

( قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) التوبة/24.

لسنا نعني أنك من أول يوم تدخل فيه الإسلام، يجب عليك أن تهاجر من بلدك، أو تترك أهلك..

لا؛ لكننا نقصد أن هذه الخطوة ضرورية، لا غنى لك عنها ...

وبدونها، لن تتمكن من أن تعيش دينك الجديد كما ينبغي، ولن تكون آمنا على نفسك.

فقط؛ اجعلها خطوة ضرورية .. تبدأ في التخطيط الواعي، المتعقل لها.

من أول يوم؛ ينبغي عليك أن تبحث عن أيسر بلد يمكنك الهجرة إليه ...

عقد عمل في دولة تختارها، أو يمكنك أن تسافر إليها .. إقامة .. دراسة .. لجوء ... زواج من مسلمة هناك ... ؛ كيفما كان الأمر، فعليك أن تعد له عدته ، وتخطط له، وتشاور من أمكنك، وتأمنه على ذلك، أو تشاوره على أنه حاجة دنيوية، ولو كان على الدين القديم، مع الاحتراز، كل الاحتراز ... عن أن يتفطن أحد لأمرك.

فإذا تيسر لك ذلك، أمكنك أن تقيم هناك مدة ملائمة تستقر فيها نفسيا، وماديا، وترتب فيها أمور عيشك ... ووضعك الجديد.

فإن تعذر عليك ذلك؛ فرتب الانتقال إلى مدينة أخرى .. نائية عن مكان إقامة أهلك، يمكنك أن تختفي فيها عن أنظارهم، وتبدأ حياتك الجديدة .. إلى أن يجعل الله لك فرجا ومخرجا.

غير أن الخيار الأول: أنفع لك، وآمن، ونرجو أن ييسره الله لك .. وأن يجعل لك فرجا ومخرجا.

وقد قال الله تعالى: ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ) الطلاق/2-3.

وقال تعالى أيضا: ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ) الطلاق/4.

وقد سبقت لنا أجوبة عديدة حول ما يحتاجه المسلم الجديد الذي لا يأمن على نفسه، وكيف له أن يمارس ما يمكنه من العبادات، ويقيم ما يقدر عليه من الشعائر.

فانظر الأجوبة رقم: (220401)، ورقم: (248211)، ورقم: (367640) .

والله أعلم.

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر: موقع الإسلام سؤال وجواب