الحمد لله.
قيام الشركة المنظمة للحج بدفع القسط الثالث عن الحاج مقابل حضوره دورة دينية عن الحج، يعتبر هبة مشروطة، فلا يستحقها إلا من وفّى بشرطها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (المُسْلِمُونَ عَلَى شُرُوطِهِم) رواه أبو داود (3594)، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود ".
فإذا لم تحضر الدورة كاملة فعليك الرجوع إلى الشركة المنظمة وإعلامهم بذلك، فإن شاءوا استردوا القسط، وإن شاءوا تركوه لك، فالأمر إليهم، ولا يجزئ التصدق به عنهم.
والله أعلم.
تعليق