الحمد لله.
أولا :
من صلى ثم تبين له أنه كان جنبا ، لزمه الغسل وإعادة الصلاة ، ولا يجزئه غسله الأول للعادة أو نظافة دون نية رفع الجنابة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى) . رواه البخاري (1) ومسلم (1907) .
قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (1/158) : "فإن نوى بالطهارة ما لا تشرع له الطهارة ، كالتبرد .. ولم ينو الطهارة الشرعية لم يرتفع حدثه ، لأنه لم ينو الطهارة ولا ما يتضمن نيتها فلم يحصل له شيء " انتهى .
تعليق