الحمد لله.
أولا :
يجوز للرجل أن يتزوج بواحدة وثانية وأن يجمع بين أربعة نسوة ، لقوله تعالى : ( فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً ) النساء/3 .
وهذا مشروط بوجود القدرة المادية والبدنية وتحقيق العدل .
ثانيا :
لك أن تعقد الزواج الآن ، وتؤخر الدخول إلى أن تضع زوجتك الأولى حملها ، ولك أن تجمع بين العقد والدخول ، إذ لا علاقة لحمل زوجتك بزواجك الثاني .
ولا شك أن في مثل حالتك تعجيل عقد النكاح أولى حتى لا تقع في محرم ، فبالعقد تصبح المرأة زوجة لك يجوز لك محادثتها والخلوة بها ولمسها ...... وكل شيء يباح للرجل من زوجته .
ولكن عليك أن تتقي الله تعالى وتعدل بين الزوجتين ، ولا يجوز لك أن تميل إلى إحداهما على حساب الأخرى .
ولا يجوز لك إقامة علاقة مع امرأة أجنبية ، وإن كان قد حصل شيء من ذلك فالواجب هو التوبة إلى الله تعالى ، وقطع هذه العلاقة ، حتى يتم عقد النكاح .
والله أعلم .
تعليق